خفض الانبعاثات الكربونية م. سلط عبد الله بن إبراهيم العبد الكريم، محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، الضوء على أهداف وطموحات المملكة العربية السعودية لاكتشاف حلول لمخاطر المياه التي تعرض البشرية للخطر.
خفض الانبعاثات الكربونية بـ34 مليون طن سنويًا
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية في مؤتمر القمة العالمي للمياه 2022، الذي بدأ أمس في مدريد وسيستمر حتى 18 مايو. الحرمان الشريفين لإسبانيا، عزام بن عبد الكريم غين.
وأوضح العبد الكريم أن تحلية المياه ستقلل من انبعاثات الكربون بمقدار 34 مليون طن سَنَوِيًّا بحلول عام 2024 كجزء من مساهمتها في رؤية المملكة 2030 وأهداف المبادرة السعودية الخضراء.
من خلال تطبيق أعلى وأرقى المعايير الدولية في جميع أنظمة إنتاجها. تبنين روح الابتكار في هذا المسار للحد من انبعاثات الكربون والتأثير الإيجابي على البيئة في إطار مساعي المملكة للاستدامة.
وأشار إلى دور المياه العذبة في رفع وتيرة السعادة وتحسين نوعية الحياة، فضلا عن مساهمتها الفعالة في النمو الاقتصادي والازدهار.
وأعرب عن سعادته بمشاركة ضيوف القمة العالمية للمياه بعدد من المعلومات التي توثق سابقة المملكة العربية السعودية في تبني الحلول المبتكرة والاستثمار في كل ما يخدم ازدهار سكانها.
وتم إنشاء أول محطة إنتاج لتحلية مياه البحر باستخدام تقنية التناصح العكسي الصديقة للبيئة في عام 1978 في جدة بطاقة 12000 متر مكعب في اليوم.
وأشار إلى جهود المملكة المتواصلة والجريئة لتوظيف تقنيات صديقة للبيئة في أنظمة الإنتاج للحد من انبعاثات الكربون، وسلط الضوء على تحلية نظامين للإنتاج في جدة بعد 30 عامًا من التشغيل عالي الكفاءة بتقنية التناصح العكسي والقدرة الإنتاجية.
وتبلغ كمية المياه المحلاة 60.000 متر مكعب يَوْمِيًّا لكل منها، وتواصل “تحلية المياه” تطبيق الابتكارات الهندسية جنبًا إلى جنب مع الشركات المصنعة للمكونات لتقليل استهلاك الطاقة والاستخدام الكيميائي.
وتتمتع “تحلية المياه” بمنظور شامل ورؤية متكاملة تؤدي من خلالها مهامها وتؤكد التزامها بالمحافظة على البيئة.
مشيرة إلى أن استدامة أمن الإمداد لا ينبغي أن يكون على حساب تدمير البيئة، داعياً إلى تبني الخيارات الصحيحة. “تحلية المياه” تعمل حاليا على توفير المياه. المستفيدون الجدد.
محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه
ولقد بدأنا في إنشاء أحدث أنظمة الإنتاج لدينا باستخدام عمليات التناصح العكسي الصديقة للبيئة.
وبطاقة إنتاجية تبلغ مليون متر مكعب من المياه المحلاة يَوْمِيًّا. سيكون الأكبر في العالم من حيث الإنتاج والأدنى في استخدام الطاقة.
وذكر أنه يجب علينا التعاون مع صانعي المعدات لإيجاد حلول تستند إلى خبرة “تحلية المياه” لتأمين مستقبل عالمي مستدام لقطاع المياه المحلاة.
وتابع: وجودنا في هذه القمة هو نقل التقدم الذي أحرزناه في مواضيع المؤتمر بهدف إثرائه وإعطاء الحضور أحدث التقنيات والمبادرات النوعية في الحفاظ على البيئة.
وناقش المحافظ موضوع المياه الإيجابية وتطور المملكة الملحوظ فيها، وكذلك تقنية “عائد الملح الصفري” كاستغلال كل قطرة ماء.
يبدو أن استهلاك المياه يمثل مصدر قلق كبير للبلدان والمجتمعات وقطاعات المياه والشركات وجميع البلدان في جميع أنحاء العالم.
ويجب أن نعمل جميعًا معًا للحصول على المياه العذبة من البحر والاستفادة من كل قطرة.