شهدت قارة أوروبا ارتفاعا ملحوظا في السعر القياسي للغاز الطبيعي إلى ما يزيد عن مائة يورو، أو 190 دولار للبرميل من النفط المكافئ، قبل انعقاد أكثر من مزادات تتعلق بسعة خطوط الأنابيب والتي يتعامل الخبراء معها على أنها اختبار لاستعداد روسيا لتخفيف الأزمة المتعلقة بالإمدادات، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وتعتبر روسيا المورد الأكبر لقارة أوروبا، إلا أنها أكدت اعتزامها مواصلة تعبئة مواقع التخزين في المنطقة حتى انتهاء ديسمبر المقبل، حيث لن تقوم باستعمال المزادات قصيرة الأجل لشحن كميات أكبر من الوقود، حيث ذكر المحلل الاقتصادي توم مازريك مانسر وفقا لما نقلته وكالة بلومبرغ، للأنباء، أن مزاد اليوم الثلاثاء سيقوم بتحديد المسار لنحو 30 يوما.
وأكد المحلل المتخصص في شؤون الغاز، أن المزادات المرتقبة ستحظى بمتابعة كبيرة من قبل الأسواق، للبحث عن أي إشارة متعلقة بالتدفقات من روسيا، وبخاصة أن المخزونات في مواقع تخزين الغاز بقارة أوروبا تشهد تراجعا كبيرًا حيث قلّت مستوياتها بما يزيد عن 10% منذ بداية نوفمبر، وتبلغ نسبته 70% من الطاقة الاستيعابية الإجمالية.