طالبت فرنسا محركات البحث ومتاجر تطبيقات الهواتف النقالة إزالة موقع wish بشكل تام، وفقا لبيان رسمي أصدره عدد من الوزراء الفرنسيين، إذ يعد هذا الموقع منصة للتجارة الإلكترونية تشير إلى منتجات من التجار الذين يقيمون في الصين، ولا تحتفظ بالمخزون، بل يجرى شحن المنتجات بشكل مباشر من التجار إلى العملاء.
وخلال 2020، بدأ النظام الفرنسي ممثلا في جهته المسؤولة عن حقوق المستهلك والاحتيال التحقيق في ممارسات موقع Wish، إذ اشتبهت المديرية العامة للمنافسة والاستهلاك وقمع الاحتيال في سهولة تضليل المستهلكين وبيع السلع المقلدة من خلال هذا التطبيق على غرار العطور والأحذية الرياضية باستخدام بعض الصور بشكل احتيالي تظهر فيها بعض العلامات التجارية الشهيرة .
الإدارة الفرنسية قامت بطلب نحو 140 سلعة مختلفة من خلال الموقع معظمها عبارة عن منتجات مستوردة، وأرادت أن تتحقق من مأمونية المنتجات، لكنها اكتشفت أن 95% من الألعاب التي قامت بالحصول عليها من خلال المنصة لا تمتثل للوائح الأوروبية، و 45% تعد خطيرة، وهو ما دفعها إلى اتخاذ إجرائها الأخير بطلب حذف الموقع.