شهادة إتمام البناء لقد أربكت “شهادة إتمام البناء”، التي أصبحت شرطًا لاستمرار الدعم السكني، عددًا من المستفيدين السابقين من “وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان” الذين أبرموا عقودًا واستقروا في منازلهم. في مقابلة مع “سابقاً” أن ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي حول تضمينها في هذا القرار يغرس مخاوف من إنهاء الدعم فيها.
شهادة إتمام البناء تربك مستفيدي الإسكان
وأشاروا إلى أنه كان من المقرر الحصول على شهادة إتمام المشروع من المالك الأساسي “البائع”. فهو، وليس المشتري.
ويتحمل عقوبات أي عيوب في الهيكل أو المخالفات أو الأخطاء! مشيرة إلى أنه لم يتم توفير أي معلومات عن الموقع وأن كل ما يحصلون عليه يتم توزيعه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالبوا الوزارة بتقديم تفاصيل إضافية حول القرار، بما في ذلك فئات الأشخاص الذين سيتأثرون، واستبعاد أولئك الذين أقاموا سابقًا بموجب برنامج الشراء من السوق، وكذلك أن يقتصر على المقيمين الجدد الذين لديهم لم يتم إبرام العقود مع وكالات التمويل.
وأفاد مستفيد من الوزارة اشترى مسكنه منذ أكثر من عامين أنه كان على علم بمتطلبات شهادة إتمام البناء، لكنه أضاف أنه لا يعرف شيئًا عن إدراجها بخلاف ما تم الإبلاغ عنه، مشيرًا إلى أنه “من الظلم أننا نقوم بذلك”.
في القرار، وكان يجب أن يتم عن طريق الشركة المنفذة “. أو صاحب المنزل الذي شيده”، مؤكداً أنه هو المسؤول عن الرسوم والتكاليف الأخرى وليس المشتري.
ووافق آخر، مشيرا إلى أنه اشترى منزله في إحدى ضواحي الرياض قبل نحو ثلاث سنوات ولم يطلب منه ذلك.
ولا حتى ذكره في العقد، لتفاجأ بالأخبار المتداولة حول ضم القرار للجميع، سابقين وسابقين. مضيفا: “نأمل أن تطبق وزارة الإسكان الجديدة فقط”.
ويعتقد العديد من الخبراء أن شهادة إتمام البناء ستضع حداً لما يسمى ب “الفيلات الكرتونية الفقيرة” وستكون بمثابة ضمان لإكمال البناء الذاتي، والانتهاء في الموعد المحدد ووفقاً للمراحل المخطط لها، فضلاً عن جودة البناء.
وأوضحت وزارة الإسكان أن التأخير في استكمال الشهادة سيؤدي إلى إنهاء الدعم، مشيرة إلى أن شهادة إنجاز البناء هي وثيقة صادرة عن أمانات المناطق والبلديات الفرعية عبر منصة بلدي بعد التأكد من توافق مخططات البناء. لما تم بناؤه بالفعل.
وأعلن برنامج “سكني” أنه حقق أهدافه لعام 2021، حيث استفاد 225.761 أسرة، منهم 186.283 أسرة بقيت في منازلها، ليرتفع إجمالي عدد الأسر المستفيدة من انطلاقة البرنامج إلى 1.2 مليون، استمرارًا للبرنامج. جهود لتمكين الأسر السعودية من امتلاك منزلها الأول.