رئاسة الحرمين تستعد لزوار ليلة 27 أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عن استعدادها لمواجهة ليلة السابع والعشرين من مساء الغد، بعد نجاحها في السيطرة على الجماهير ليلة الخامسة والعشرين من رمضان مساء أمس مع النظام الأمني.
رئاسة الحرمين تستعد لزوار ليلة 27 من الشهر الكريم
وتخطط الرئاسة لتأمين الحركة المنظمة للحشود التي يقدر عددها بأكثر من مليوني شخص. وبحسب تقديرات غير رسمية، فقد شهدت الليلة الماضية التدفق الهائل والكبير لمئات الآلاف من الحجاج وزوار المسجد الحرام والمسجد النبوي.
الذي شهد كثافة عالية للغاية في الليالي السابقة، وحشود كبيرة من المصلين والحجاج في المسجد الحرام.
وقد أدى المسجد الحرام والمسجد النبوي صلاة التراويح والتهجد ليلة الخامس والعشرين في جو مليء بالإيمان بالصلاة والدعاء والدعاء.
وواصل الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، مرحلة الترويج.
والتأكد من تنفيذ الخطط التنفيذية على أرض الواقع في المسجد الحرام وعبر الهاتف مع قادة المسجد النبوي لضمان تنفيذ المخططات المرسومة على أرض الواقع.
وتوافد المصلون منذ البداية على المسجد الحرام والمسجد النبوي لأداء الصلاة، حيث احتل الحجاج الصحن وبقية المصلين احتلوا التوسعات وأدوارهم والأفنية الخارجية.
وكان ذلك لأداء صلاة التراويح والتهجد، وكذلك داخل المسجد النبوي وسطحه وساحاته الخارجية، وسط إجراءات تشغيلية صارمة ساهمت في سهولة إتمام الشعائر.
وألقى سماحة الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلية، إمام المصلين، الخطب الثلاث الأولى في المسجد، تلاه الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس.
الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. للخطبتين الأخيرتين؛ داعي السديس الله أن يسلم هذه البلاد ويؤمنها وأن يحفظ دماء المسلمين.
وكثفت الإدارة العامة للمشاريع- ممثلة بإدارة الدعم والمساندة- الجولات الميدانية اليومية لجميع المواقع داخل المسجد الحرام وساحاته.
باستخدام فريق هندسي ميداني لتذليل العقبات التي يواجهها جميع الزوار والحجاج داخل المسجد الحرام وساحاته.
ويتم ذلك من خلال تجهيز المواقع والأماكن، ويعمل عمال القسم على مدار 24 ساعة في اليوم للقيام بجولات ميدانية، ومعالجة الملاحظات الواردة والملاحظة بسرعة، ومراقبة مقاولي المشروع حتى اكتمالها.
من ناحية أخرى، بذلت إدارة الحشود بالإدارة العامة للحشود والتجمعات بالمسجد النبوي جهودًا كبيرة لاستقبال الزوار والمصلين خلال العشر الأواخر من شهر رمضان.
وخاصة صلاة التراويح والقيام، وتسهيلًا لحركة الجماهير والتجمعات. الوصول إلى مواقع الصلاة. عينت إدارة الحشود (322) شخصًا في أربع نوبات.
لتسهيل عملية دخول الزوار والمصلين للمسجد النبوي من مداخل وممرات ومصليات في الأفنية وداخلها على مدار الساعة.
ومن مسؤوليات الإدارة الأخرى توجيه الحشود البشرية وتوجيهها وتنظيمها داخل المسجد النبوي وسطحه وساحاته ومراقبتهما باستمرار.
لضمان قدرة الحشود على التحرك بحرية وعدم حرمان المصلين من الوصول إلى الممرات، وكذلك منع الإجراءات غير الملاءمة مثل التسول والتدخل في الأمتعة والأطفال؛ لتسهيل حركة زوار المسجد النبوي.
ويراقب فريق تنظيم الحشد بانتظام الحشود لتجنب الازدحام، ويبلغ معدل تدفق الممرات في باحات المسجد النبوي 100٪، ومعدل التدفق داخل المسجد النبوي 99٪، مع استخدام أكثر من 800 حاجز.
ويتم تخصيص المصلين للمصليات الداخلية للمسجد النبوي ثم إلى سطح المسجد النبوي، حيث يبقون حتى يمتلئ السقف بالكامل.
ثم يتم نقلهم بعد ذلك إلى الأفنية الخارجية، حيث يبقون حتى تمتلئ الساحات الخارجية بالكامل، وعندها يتم نقل كثافات المصلين إلى الساحات الغربية الجديدة.
من جهة أخرى أنشأت الرئاسة العامة خمسة منشآت طبية داخل المسجد الحرام وهي: اثنان للرجال وثلاثة للنساء؛ لمراقبة صحة السجناء والضيوف.
وقامت وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية التابعة لرئاسة الجمهورية- ممثلة في الإدارة العامة لتنسيق العمل التطوعي بالمسجد الحرام- بتوفير “عيادة خلوة.
هذا تقديم كافة الخدمات الطبية والتعليمية والإرشادات الصحية التي تساعد المتدرب وتساعده في أداء شعائره وعبادته في بيئة آمنة وصحية، وتسهيل جميع الخدمات المقدمة.