أكدت أمريكا، أنها قامت بشطب حركة كولومبية من قائمتها الخاصة بالمنظمات الإرهابية، حيث أعلن وزير خارجيتها أنتوني بلينكن، أن هذه الخطوة تأتي في إطار تبعات اتفاق السلام الذي جرى إبرامه عام 2016 مع الحكومة الكولومبية، وهو ما ترتب عليه حل الحركة.
وأكد بلينكن، أن القوات المسلحة الثورية الكولومبية، لم تعد موجودة وبالتالي فإنها لا تشارك في أي نشاط الإرهابي، وهو ما استدعى شطبها من قائمة واشنطن للإرهاب، مشددًا في الوقت ذاته، على أن موقف بلاده لن يتغير من مسؤوليها السابقين، وبخاصة الذين أُشتبه في تهريبهم للمواد المحظورة مثل المخدرات.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن القرار سيساعد بلاده على أن تدعم تطبيق الاتفاق عن طريق التعاون مع مقاتلين سابقين في التنظيم الثوري الكولومبي، حيث تأتي هذه الأحداث، بعدما احتفلت كولومبيا بذكرى توقيع الاتفاق منذ 5 سنوات، وهو ما يعني إنهاء إحدى أكثر الصراعات دموية في قارة أمريكا الجنوبية، والتعامل مع الحركة على أنها حزب سياسي قانوني اسمه “كومونيس” سيحصل على حضته المضمونة في البرلمان، وفقا لما ذكرته الصحافة الفرنسية.