قررت المملكة العربية السعودية بوضع وديعة خمس مليارات دولار في المركزي المصري والعمل على تمديد أجل تلك الوديعة بقيمة الخمسة مليارات دولار بالبنك المركزي المصري.
وديعة المملكة السعودية في البنك المركزي المصري
أتت وفق التوجيهات التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وولي العهد أيضا الأمير محمد بن سلمان خلال اطار الاستثمار للمملكة العربية السعودية في تطوير والدعم السخي.
والعمل على تعزيز الاستقرار الاقتصادي بجمهورية مصر العربية وقد تمتعت مصر بإمكانية النمو الهائل في ظل العمل على تنفيذ العديد من الإصلاحات الهيكلية في تلك البلدين.
والتي قامت بالمساهمهةفي تحقيق معدلات النمو في القطاعات والعمل على رفع تنافسيته والأكثر استدامه وشموليه.
وكان هناك تواصل كبير بين بعض الجهات المعنية بين البلدين والتي عملت علي تعزيز تنسيق تلك الآلية المتنوعة.
والتي خصصت لما يتعلق بكيفية ضخ بعض الاستثمارات العديدة في الأسواق المصرية من خلال العملات الأجنبية والتي أضافت ودائع للمملكة العربية السعودية والتي تأمل في أن تسهم بشكل كبير في فتح بعض القنوات التمويلية للمنظمات الإقليمية والدولية أيضا.
والعمل على تسهيل إتمام هذه الاتفاقية من خلال الصندوق الدولي للنقد والذي جاء نقلا عن وكالات الانباء بالمملكة العربية السعودية.
واقتصر ذلك الدعم السعودي أيضا على إبقاء هذه الودائع في البنك المركزي المصري والذي جرى من خلال ضخ الاستثمارات الكبيرة في بعض قطاعات الحكومة.
